Rumored Buzz on نقاش حر



في بداية انتقالي إلى برلين، كان التركيز الأساسي على اللغة، وبدأت بتعلمها وأنهيت جميع المستويات التي تؤهلني للدخول للجامعة. خلال هذه الفترة كنت أعمل مراسلا أو محررا، عملت في الترجمة وأمور عديدة خلال الفترة التي تعلمت فيها اللغة، وكنت أكتب بشكل دوري مقالات عن الحرب في سوريا مع موقع "مونيتور"، وحظيت بفرصة للمشاركة في مبادرة تقوم بها صحيفة ألمانية وشاركت بعدّة مقالات حول حرية الإنسان والهوية والانتماء للوطن، لأن جميع اللاجئين كانوا يعانون من مشكلة هوية، عادات جديدة وثقافة جديدة، وهذا موضوع مؤثر جدا. كتبت أيضا عن حقوق المثليين. بعدما انتهيت من اللغة شعرت بأن حياتي بدأت باتخاذ شكل أفضل.

إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.

المسألة عند هؤلاء ليست طائفية فقط كما يرى البعض؛ بعضهم يقف مع فلسطين بإخلاص لأنها جزء من تكويننا الثقافي وليس لأنها قضيّة عدالة في المقام الأول. بالنسبة لنا عربًا علينا تمثّل القضية في بعديها التاريخي والأخلاقي؛ محاولة فصد هذين المكوّنين في الوعي والضمير العربيين عن بعضهما ينتجان مشاكل ومآزق سياسية وأخلاقيّة لا يمكن الخروج منها بسهولة.

ويدعى المشاركون لتلقي تدريبات عملية خاصة بمجال الإعلام. ويقوم المشاركون كذلك بتغطية فعاليات الأمم المتحدة وجلساتها والتفاعل مع ممثلي برامج الأمم المتحدة وصناديقها، وخصوصا تلك المتعلقة بقضية فلسطين.

 ؟؟؟ المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.

فقالوا للغلام:يا قليل الأدب لماذا لم تسلم على أمير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته؟؟؟؟؟

في العقد الأخير قويت كثيرًا خطابات الهويّة الرافضة للعروبة في مصر ولبنان والسودان والمغرب برعاية الدولة في حين انتعشت المليشيات الطائفيّة فهدمت العمران والتمدن في أكثر من دولة عربية، وتوصل النظام العربي إلى مقاربته الجديدة لتصفية القضية الفلسطينية. ملخّص تلك المقاربة نور هو تجاهلها تمامًا. وهكذا دخل العرب في دين التطبيع أفواجًا، وبحماسة شبه دينية فعلًا، بدون اشتراطات ولو تجميلية بخصوص القضية الفلسطينية، ومع أسوأ الحكومات الإسرائيلية وأشنعها تطرّفًا، وارتاحت الولايات المتحدة الأمريكية لهذه المقاربة وشجّعتها.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‎إقرأ بشكل أفقي: بمجرد الوصول إلى مصدر الشكوى، إقرأ ما يقوله الآخرون حول المصدر. الحقيقة موجودة في شبكة الإنترنت.

وحول محاولة مؤيدين للنظام المصري إنشاء غرف وفتح نقاشات على التطبيق، قال "ستحاول الأنظمة استخدام التطبيق لخدمة أجندتها التضليلية واستمرار التجهيل وتزييف الوعي".

التحولات في التاريخ صعبة؛ إنها عملية معقّدة تنطوي على آلاف العوامل وتحتاج وقتًا لأنها تحوّلات تتركّب من جدلية بين تغيرات تجري على ملايين البشر وأخرى تنتج عنهم. ولهذا أيضًا يستحيل كسرها بمجرد الإرادة. أحد أسباب التغير في النظر إلى القضية الفلسطينية في الدول الغربية ناتجٌ عن تشابك عوامل كثيرة منها اتساع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانتهاء الحرب الباردة ودخول المجتمعات الغربية في حالات استقطاب ثقافي حادّة تهدد الديمقراطيةَ والنجاحَ الاقتصادي على أمور تخص الأسرة والجندر والتنوّع الثقافي، ومنها أيضًا التحول الطبقي للمهاجرين العرب والمسلمين. المهاجرون الأوائل إلى أوروبا كانوا عمّالًا وبعضهم قادم من مناطق ريفيّة مُعدَمة. مثل المهاجرين من القارة الإفريقية (من العرب وجنوب الصحراء) إلى فرنسا، واليمنيون إلى بريطانيا، والأتراك إلى ألمانيا، وغيرهم. هؤلاء تجرّعوا أصناف العذاب آنذاك لأنهم عملوا في أشغال تهد الصحّة والأجسام (مثل عمل المهاجرين اليمنيين في تعبئة محركات السفن بالفحم) وفي ظل قوانين وأعراف وثقافات اجتماعية هدّت أرواحهم كذلك. كانوا يعيشون بسبب الحاجز الثقافي وسياسات الدول الأوروبية آنذاك إزاءهم في أحياء محددة وعلى هامش المجتمع، وبالتالي كان وزنهم السياسي وثقلهم الاجتماعي يقترب من الصفر.

أتمنى أن يتجاوز كل الأشخاص الذي غادروا سوريا هذه الحرب التي سببت صدمة للكثير منهم

‎ما هي التقنيات الإبداعية التي تم استخدامها لجذب القراء؟

علي غيث: أهم ما في الأمر للأمم المتحدة بما أنها تجمع الأمم (كما ينم اسمها) يفترض أن تتكلم بلسان الأمم من ناحية حقوقية، بالتالي فالتركيز للأمم المتحدة على الصحافة الفلسطينية يعني رفع مكانة حرية التعبير للصحفيين الفلسطينيين، وإعلاء صوتهم في أروقة الأمم المتحدة، سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو بطريقة افتراضية أو على أرض الواقع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *